للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: ٣٣] , وهو أحد التأويلات في قولهم: تبارك اللَّه، قاله "ع" (١).

(٢) ثم اختلف أرباب المعاني في فائدة قوله: "كما صلَّيتَ على إبراهيم، وآلِ (٣) إبراهيم" على تأويلات كثيرة، أظهرها: أن نبينا -عليه الصلاة والسلام- سأل ذلك لنفسه وأهلِ بيته؛ لتتم (٤) النعمةُ عليهم والبركة؛ كما أتمها على إبراهيم وآله.

وقيل: بل سأل ذلك لأمته؛ ليثابوا على ذلك.

وقيل: بل ليبقى له ذلك إلى يوم الدين، ويجعل لديه لسان صدق في الآخِرين؛ كما جعله (٥) لإبراهيم.

وقيل: بل سأل ذلك له ولأمته.

وقيل: كان ذلك قبل أن يُعَرَّف -عليه الصلاة والسلام- بأنه (٦) أفضلُ ولد آدم، ويطلع (٧) على علوِّ منزلته.


(١) "ع" ليس في "ت".
(٢) في "ت" زيادة: "قال".
(٣) في "ت": "قال". وفي "ق": "فآل".
(٤) في "ت": "ليُتِمَّ".
(٥) في "ت" و"خ": "فعله".
(٦) في "ت" و"ق": "أنه".
(٧) في "ت": "وقبل أن يطلع".

<<  <  ج: ص:  >  >>