للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* الشرح:

(١) الجمعة: -بضم الميم وإسكانها وفتحها-، حكاهن (٢) الواحدي عن الفراء، والمشهورُ الضَّمُّ، وبها قُرىء في السبع، والإسكانُ تخفيفٌ منه، ووجَّهوا الفتحَ (٣): بأن الجمعة تجمع الناس؛ كما يقال؛ هُمَزَة، وضُحَكَة للمكثر (٤) من ذلك، والفتحُ لغةُ بني عقيل.

قال الزمخشري: قرىء في الشواذ باللغات (٥) الثلاث.

وكان يومُ الجمعة يسمى في الجاهلية: عَروبةَ، والعَروبة، ولهذا قال الشافعي رحمه اللَّه: يومُ الجمعة هو اليوم الذي بين الخميس والسبت، فأرادَ إيضاحه (٦).

فائدة: كانت العرب تسمِّي أيام الأسبوع:

أَوَّل: يعني: الأحد، أهون، جُبار، دُبار، مُؤنس، عَروبة، شِيار.

ولبعض شعراء الجاهلية: [الوافر]


= القاري للعيني": (٦/ ١٦٥)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٣/ ١٤٣)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (١/ ٢٩٠).
(١) في "ت" زيادة: "إن".
(٢) في "ت": "حكاها".
(٣) في "ت": "والفتح" بذل "ووجهوا الفتح".
(٤) في "خ" و"ق": "للمكثرين".
(٥) في "ق": "باللغة".
(٦) انظر: "المجموع في شرح المهذب" للنووي (٤/ ٤٠٢)، وعنه نقل المؤلف رحمه اللَّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>