للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: يقال: كَسَفَتِ الشمسُ والقمرُ -بفتح الكاف-، وكُسِفا -بضمها-، وانْكَسَفا، وخَسَفا (١)، وخُسِفا، وانْخَسَفا، بمعنى.

وقيل: كسفتِ الشمسُ -بالكاف-، وخسف القمر -بالخاء-.

وحكى ع عكسَه عن بعض أهل اللغة المتقدمين (٢).

ح: وهو باطلٌ مردود؛ لقول اللَّه سبحانه: {وَخَسَفَ الْقَمَرُ (٨)} [القيامة: ٨]، ثم (٣) جمهورُ أهل اللغة وغيرهم على أن الخسوف والكسوف (٤) يكون لذهاب ضوئهما (٥) كلِّه، ويكون لذهاب بعضِه.

وقال جماعة، منهم الإمام الليثُ بن سعد: الخسوفُ في الجميع، والكسوفُ في البعض.


= و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٢/ ١٣٥)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٢/ ٧١٩)، و"فتح الباري" لابن حجر (٢/ ٥٤٩)، و"عمدة القاري" للعيني (٧/ ٩١)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٣/ ٢٢١)، و"سبل السلام" للصنعاني (٢/ ٧٣)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٤/ ١٣).
(١) "وخَسَفا" ليس في "ت".
(٢) انظر: "إكمال المعلم" للقاضي عياض (٣/ ٣٢٩)، و"شرح مسلم" للنووي (٦/ ١٩٨).
(٣) في "ت" زيادة: "إن".
(٤) في "ت": "الكسوف والخسوف".
(٥) في "ق": "لضوئها".

<<  <  ج: ص:  >  >>