للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن يَثِبوا على النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابِه في صلاة العصر، فنزل جبريلُ بهذه الآية على النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بينَ الظهر والعصر، وكان أمرُه على ذلك في حال (١) الخوف إلى أن تُوفي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

وفي حديث ابن أبي حثمة (٢)، وأبي هريرة، وجابر: أنه -عليه الصلاة والسلام- صلَّاها في غزوة ذاتِ الرقاعِ سنةَ خمسٍ من الهجرة.

وفي حديث جابر -أيضًا (٣) -: أنه صلاها في غزوة جُهَينة.

وقيل: في غزوة (٤) بني مُحارب ببطن نَخْل على قرب المدينة.

وقيل: صلاها في غزوة نَجْد، وغَطَفان، قاله غيرُ واحد من الرواة.

وأما السُّنَّةُ: فقد تواتر أن رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلاها على هيئات مختلفة، صحح المحدِّثون منها سبعَ هيئات؛ لشهرتها وثبوتها، وصحح ابنُ حزم في صفتها عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أربعةَ عشرَ وجهًا (٥) (٦).

وذكر ابن القصار: أنه -عليه الصلاة والسلام- صلاها في عشرة مواطن، وذكر غيرُه: أنه صلاها أكثرَ من هذا العدد، وصحَّحها بعضُهم في ثلاثة مواطنَ فقط.


(١) في "ت": "صلاة".
(٢) في "ق" و"ت": "خيثمة".
(٣) "أيضًا" ليس في "ت".
(٤) "جهينة. وقيل في غزوة" ليس في "ت".
(٥) في "ت": "أربع عشر وجهًا عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-".
(٦) انظر: "المحلى" لابن حزم (٥/ ٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>