للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ظهره، وأخمصاه (١) إلى القبلة.

وقيل: بل الأولى الصورةُ الثانية، والقولُ في ذلك كالقول في المريض إذا عجز عن الجلوس، ومن دعته الضرورة إلى (٢) أن يصلي مضطجعًا، فهل (٣) الأولى أن يكون على جنبه الأيمن، وصدرُه إلى القبلة، أو على ظهره؟ والمقصود من ذلك: أن يُجعل على الوجه الذي هو أقربُ إلى توجهه إلى القبلة.

واستحب ابن الصَّبَّاغ من الشافعية الصفةَ الأولى، واستدلَّ بقوله -عليه الصلاة والسلام- "إِذَا نَامَ أَحَدُكُم، فَلْيَتَوَسَّدْ يَمِينَهُ" (٤).

وفي "المجموعة"، من رواية ابن القاسم في (٥) التوجيه، قال: ما أعلمه إلا من الأمر القديم.

قال ابن حبيب: ولا أحبُّ (٦) لأهل الميت (٧) توجيهه حتى يُغلب،


(١) في "ق": "وأخماصه".
(٢) "إلى" ليس في "خ".
(٣) في "ق": "فهذا".
(٤) رواه النسائي في "السنن الكبرى" (٦/ ١٩٦)، وابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (٦/ ١٩١)، من حديث البراء بن عازب -رضي اللَّه عنهما-. وانظر: "المجموع" للنووي (٥/ ٢٥١)، و"التلخيص الحبير" لابن حجر (٢/ ١٠٢).
(٥) "في" ليس في "ت".
(٦) في "ت": "ولا أرى".
(٧) في "ت": "البيت".

<<  <  ج: ص:  >  >>