للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* التعريف:

محمدُ بنُ عَبَّادِ بنِ جعفرٍ، المخزوميُّ، القرشيُّ، المكيُّ.

سمع جابرَ بنَ عبدِ اللَّه، وعبدَ اللَّه بنَ عباس، وعبدَ اللَّه بنَ عَمرو، وعبدَ اللَّه بنَ عُمرَ بنِ الخطاب.

روى عنه: ابنُ جُريج، وزيادُ بنُ سعدٍ، وعبدُ الحميد بنُ جبير.

تابعي، أخرج حديثه في "الصحيحين" (١).

* الشرح:

المراد بالنهي: إفرادُه بالصوم؛ كما سيأتي في الحديث الذي بعدَه مبيَّنًا.

وقد اختلف العلماء في علَّةِ ذلك، فقيل: إن يوم الجمعة يومُ دعاءٍ وذِكْرٍ وعبادة؛ من الغسل، والتبكير إلى الصلاة وانتظارها، واستماع الخطبة، وإكثار الذكر؛ لقول اللَّه تعالى: {فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا} [الجمعة: ١٠]، وغير ذلك من العبادات، فاستحب الفطرُ فيه؛ ليكون أعونَ لها على هذه الوظائف، وأدائها


= و"كشف اللثام" للسفاريني (٣/ ٦١٢)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٤/ ٣٣٦).
(١) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٥/ ٤٧٥)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (١/ ١٧٥)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٨/ ١٣)، و"الثقات" لابن حبان (٥/ ٣٥٦)، و"تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (١/ ١٠١)، و"تهذيب الكمال" للمزي (٢٥/ ٤٣٣)، و"تهذيب التهذيب" لابن حجر (٩/ ٢١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>