للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله -عليه الصلاة والسلام-: "على رِسْلِكما": هو بكسر الراء: على هِينَتِكُما؛ أي: اتَّئِدَا، ولا تُسْرِعا حتى أُخبرَكُما، ومنه الحديث: "إِلَّا مَنْ أَعْطَى في نَجْدَتِهَا وَرِسْلِهَا" (١).

قال الجوهري: يريد: الشدة والرخاء، يقول: يعطي وهو سِمانٌ حِسانٌ، يشتد على مالكها إخراجُها، فتلك نجدتُها، ويعطي في رِسْلِها وهي مَهازيلُ مقاربة. والرِّسْلُ -أيضًا-: اللبن، وأما الرَّسَل -بفتح الراء والسين-: فالقطيعُ من الإبل والغنم (٢).

* * *


(١) رواه النسائي (٢٤٤٢)، كتاب: الزكاة، باب: التغليظ في حبس الزكاة، والإمام أحمد في "المسند" (٢/ ٤٨٩)، وابن خزيمة في "صحيحه" (٢٣٢١)، والحاكم في "المستدرك" (١٤٦٦)، من حديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-.
(٢) انظر: "الصحاح" للجوهري (٤/ ١٧٠٨)، (مادة: رسل).

<<  <  ج: ص:  >  >>