للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

متفق عليه (١).

* ثم الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: الفِدْيَةُ والفِدَى والفِدَاءُ، كلُّه بمعنى واحد (٢).

قلت: وكأنهما بمعنى البدل، أو المبادلة عمَّا نقصَ من المناسك (٣).

الثاني: فيه: الجلوس للمذاكرة في العلم ومدارسته، ومن ذلك الاعتناءُ بسبب النزول، وما يترتب عليه من الحكم.

وقوله: "نزلت فيَّ" يعني: آيةَ الفدية، وهي قوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا} [البقرة: ١٨٤] الآية.


= قال: سنة "اثنتين وخمسين" بدل "ثلاث"، ولعل السبب الموقع له في ذلك: أن الشيخ تقي الدين لم يفرد ترجمة عبد اللَّه وحدها بعقد وترجمة كعب وحدها بآخر، بل ذكرهما في عقد واحد، فظنهما واحدًا، واللَّه أعلم.
(١) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٦/ ١٧٥)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (٥/ ١٩٥)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ١٦٩)، و"الثقات" لابن حبان (٥/ ٣٥)، و"تهذيب الكمال" للمزي (١٦/ ١٦٩)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (٥/ ٢١٢).
(٢) انظر: "الصحاح" للجوهري (٦/ ٢٤٥٣)، (مادة: فدى).
(٣) في "ت": "الناسك".

<<  <  ج: ص:  >  >>