للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: "خاصَّةً"؛ أي: اختصاصٌ لسبب (١) النزول بى؛ فإن لفظ (٢) الآية عام.

وقوله: "والقملُ يتناثر على وجهي": جملة حالية من التاء في (حُمِلْتُ).

الثالث: قوله -عليه الصلاة والسلام-: "ما كنت أُرى الوجعَ بلغَ"، هو بضم الهمزة؛ أي: أظنُّ.

وقوله -عليه الصلاة والسلام-: "بلغَ بك ما أَرى" -بفتح الهمزة-؛ يعني: أُشاهد، فهو من رؤية العين، وحُذف مفعولُه للدلالة عليه؛ أي: أراه.

والجهد -بفتح الجيم-: المشقة، وبضمها: الطاقة، ومعنى الحديث على الفتح لا غير؛ أي: المشقة اللاحقة بسبب الوجع (٣).

الرابع: قوله -عليه الصلاة والسلام-: "أتجدُ شاةً؟ ": اعلمْ: أن هذه الشاة التي تجب عن إلقاء (٤) التَّفَث، وإزالة الشَّعَث، وطلبِ الرفاهية بالرخصة في فعل ما يُمنع المحرِمُ منه يُعتبر فيها السنُّ والسلامةُ


(١) في "ت": "بسبب".
(٢) في "ت": "لفظة".
(٣) انظر: "مشارق الأنوار" للقاضي عياض (١/ ١٦١)، و"شرح مسلم" للنووي (٢/ ١٩٩).
(٤) في "ت": "الفدا".

<<  <  ج: ص:  >  >>