للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القَيْنُ: الحَدَّادُ.

* * *

* الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: قوله -عليه الصلاة والسلام-: "لَا هِجْرَةَ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ"، قد تقدم ذكرُ الهجرات السِّتّ واشتقاقُها في حديث: "الأعمالُ بِالنياتِ"، ومعنى: "لَا هِجْرَةَ"؛ أي: لا تجب من مكة إلى المدينة؛ لصيرورة مكةَ دارَ إسلام، وأما الهجرةُ من دار الكفر إلى دار الإسلام، فواجبة في كلِّ زمانٍ مع الإمكان؛ إجماعًا.

وفي الحديث: إشارةٌ قوية تكادُ تكونُ نَصًّا إلى أنَّ مكةَ -شَرَّفَهَا اللَّهُ- تكونُ دارَ إسلامٍ إلى يومِ القيامةِ.


= باب: تحريم حرم مكة، والنسائي (٢٨٧٤)، كتاب: الحج، باب: حرمة مكة، و (٢٨٧٥)، باب: تحريم القتال فيه، و (٢٨٩٢)، باب: النهي أن ينفر صيد الحرم، وابن ماجه (٣١٢٠)، كتاب: المناسك، باب: فضل مكة.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
"معالم السنن" للخطابي (٢/ ٢٢١)، و"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٤/ ٤٦٨)، و"المفهم" للقرطبي (٣/ ٤٦٨)، و"شرح مسلم" للنووي (٩/ ١٢٣)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٣/ ٢٩)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٢/ ٩٧٧)، و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: ٢٠٥)، و"التوضيح" لابن الملقن (١٢/ ٣٩٩)، و"فتح الباري" لابن حجر (٣/ ٢١٤)، و"عمدة القاري" للعيني (٨/ ١٦١)، و"إرشاد الساري" للقسطلاني (٣/ ٣٠٦)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٤/ ١٨١)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٥/ ٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>