للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نادرة: سمعت شيخَنا أبا عليٍّ النجائي (١) -رضي اللَّه عنه- يحكي: أن رجلًا من أهل العراق (٢) لم يصلْ إلى الحجر من زحام الناس، فرجعَ إلى بيته، فاستصحبَ معه ألفَ دينار، وأتى قربَ الحجر فنثرَها على الناس، فقعدوا يلتقطونها، وأسرع هو إلى الحجر فقبله حالَ اشتغالهم بالتقاط الذهِب، هذا أو معناه.

وقد أنكر مالكٌ وضع الخدَّين (٣) عليه.

نعم، يُسن الدعاءُ عنده؛ إذ هو من مواطن الإجابة، وليس الدعاءُ عنده بمحدود، وقال ابن حبيب: يقول: باسم اللَّه، واللَّه أكبر، اللهمَّ إيمانًا بك، وتصديقًا بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتِّباعًا لسنَّةِ نبيِّك محمدٍ -صلى اللَّه عليه وسلم-.

وأنكره (٤) مالك؛ لكون العمل على خلافه.

وهل تُكره التلبيةُ عنده، أو (٥) لا؟ في المذهب قولان (٦).

* * *


(١) في "ز": "البخاري".
(٢) في "ز": "بالعراق" بدل "من أهل العراق".
(٣) في "ت": "الخد".
(٤) في "ت": "وأنكر".
(٥) في "ت": "أم".
(٦) انظر: "جامع الأمهات" لابن الحاجب (ص: ١٩٤)، و"الذخيرة" للقرافي (٣/ ٢٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>