للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الغلابي عن يحيى بن معين: عروةُ استُصغر يومَ الجَمَل.

أُخرج حديثه في "الصحيحين" (١).

* الشرح:

هذا الحديث أجنبيٌّ عن الباب، ليس له تعلُّق بفسخ الحج إلى العمرة، وإنما يتعلق بصفة سَيْره -عليه الصلاة والسلام- عندَ دفعِه لا غير.

وقوله: "العَنَق" هو بفتح العين المهملة والنون بعدها قاف.

قال الجوهري: والعَنَقُ: ضَرْبٌ من سيرِ الدابَّة، وهو سيرٌ مُسْبَطِرٌّ (٢)؟ أي: مُمْتَدٌّ (٣)، وأنشدَ: [الرجز]

يَا نَاقُ سِيرِي عَنَقًا (٤) فَسِيحًا ... إِلَى سُلَيْمَانَ فَنَسْتَرِيحَا


(١) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٥/ ١٧٨)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (٧/ ٣١)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ٣٩٥)، و"الثقات" لابن حبان (٥/ ١٩٤)، و"حلية الأولياء" لأبي نعيم (٢/ ١٧٦)، و"رجال صحيح البخاري" للكلاباذي (٢/ ٥٨١)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (٤٠/ ٢٣٧)، و"صفة الصفوة" لابن الجوزي (٢/ ٨٥)، و"تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (١/ ٣٠٥)، و"تهذيب الكمال" للمزي (٢٠/ ١١)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٤/ ٤٢١)، و"تذكرة الحفاظ" له أيضًا (١/ ٦٢)، و"تهذيب التهذيب" لابن حجر (٧/ ١٦٣).
(٢) في "ت": "مستبطر".
(٣) في "ت": "معتدل".
(٤) في "خ": "مسبطرًا"، وفي "ت": "مستبطرًا"، والصواب ما أثبت.

<<  <  ج: ص:  >  >>