للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فلَوْ أَنَّا عَلَى حَجَرٍ ذُبِحْنَا ... جَرَى الدَّمَيَانِ بِالخَبَرِ اليَقينِ (١)

وقال آخر: (٢)

يَدَيَانِ بَيْضَاوَانِ عِنْدَ مُحَلِّم ... قَدْ يَمْنَعَانِكَ أَنْ تُضَامَ وتُضْهَدَا (٣) (٤)

فرُدَّ المحذوفُ (٥)، وهو شاذٌّ لا يُقاس عليه، وقد تقدم أنه يقال: امرؤ، ومَرْءٌ، قال اللَّه تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} [الأنفال: ٢٤].

وقوله -عليه الصلاة والسلام-: "يشهدُ أَنْ لا إلهَ إلَّا اللَّه" كالتفسير لقوله: مسلم، وكذا "المفارقُ للجماعةِ"، هو -أيضًا (٦) - كالتفسير لقوله: "التاركُ لدينه"، والجماعةُ: جماعةُ المسلمين، وفِراقُهم بالرّدَّة (٧).


(١) انظر: "الصحاح" للجوهري (٦/ ٢٣٤٥)، (مادة: د م ا).
(٢) من قوله: "فلو أنَّا على حجر. . . " إلى هنا ليس في "ت".
(٣) في "ت": "وتقهرا".
(٤) المرجع السابق، (٦/ ٢٥٤٠)، (مادة: ي د ى).
(٥) "فردَّ المحذوف" ليس في "ت".
(٦) "هو أيضًا" ليس في "ت".
(٧) في "ت": "ومفارقتهم الردة".

<<  <  ج: ص:  >  >>