للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرابع: قوله: "وسَمَرَ أعينهم": يروى: بالراء، وباللام (١): سَمَلَ (٢)، ومعنى سَمَرَها: كَحَلَها بمساميرَ محميةٍ بالنار، ومعنى سَمَلَها: فَقَأَها بشوكٍ أو غيرِه.

قال أبو ذؤيب:

فَالعَيْنُ بَعْدَهُمُ كَأَنَّ حِدَاقَهَا (٣) ... سُمِلَتْ بِشَوكٍ فَهْيَ عُورٌ تَدْمَعُ (٤)

ع: وقيل: هما بمعنى واحد، والراء تبدل من اللام.

والحرة: أرض ذات حجارة سود.

الخامس: مذهبُنا: أن الإمام (٥) مخيرٌ في حدِّ المحارِب ما لم يقتلْ، فإن قتلَ، فعلى المشهور: لا بدَّ من قتله.

ومذهبُ الشافعي: أنه (٦) على الترتيب:


= حديث أبي الدرداء -رضي اللَّه عنه- بلفظ: "إن اللَّه أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا، ولا تداووا بحرام".
(١) في "ت": "واللام".
(٢) "سمل" ليس في "ت".
(٣) في "ت": "أحداقها".
(٤) انظر: "ديوانه" (ص: ١٤٨)، وانظر: "المعلم" للمازري (٢/ ٣٧٧).
(٥) "أن الإمام" ليس في "ت".
(٦) "أنه" ليس في "ت".

<<  <  ج: ص:  >  >>