للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* ثم الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: هذا من الآداب النبوية الجامعة.

وفي حديث عائشة رضي الله عنها: كانت يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اليمنى (١) لطهوره وطعامه، واليسرى لخلائه، وما كان من أذى (٢).

وروينا في «الحلية الكبرى» لأبي نعيم الحافظ: أن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: ما تغنيت ولا تمنيت -يعني: كذبت -، وما مسست ذكري بيميني منذ بايعت بها (٣) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٤).

وهذا من التقوى والأدب، الذي يؤيد الله به من يشاء من عباده المتقين.

وروي (٥) عن علي رضي الله عنه: أنه قال: يميني لوجهي، وشمالي لحاجتي.

وقد امتخط ابنه الحسن بيمينه عند معاوية فأنكر عليه (٦)، فقال له: بشمالك.


(١) اليمنى: ليست في (ق).
(٢) رواه أبو داود (٣٣ - ٣٤)، كتاب: الطهارة، باب: كراهية مس الذكر اليمين في الاستبراء. انظر: «التلخيص الحبير» لابن حجر (١/ ١١١).
(٣) بها: ليست في (ق).
(٤) رواه ابن ماجه (٣١١)، كتاب: الطهارة، باب: كراهة مس الذكر باليمين والاستنجاء باليمين.
(٥) وروي: ليس في (خ).
(٦) فأنكر عليه ليس في (خ).

<<  <  ج: ص:  >  >>