للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اليهود في أرضٍ، فوجبت اليمينُ على اليهوديِّ، فقال الأشعثُ: إِذًا يحلفُ يا رسول اللَّه! ويذهبُ بمالي؟ فنزلت الآية.

ورُوي: أن الأشعث بن قيس اختصم في أرض مع رجل من قرابته، فوجبت اليمينُ على الأشعث، وكان في الحقيقة مبطِلًا، قد غصبَ تلك الأرضَ في جاهليته (١)، فنزلت الآيةُ (٢)، فنكلَ الأشعثُ عن اليمين، وتحرَّجَ، وأعطى الأرضَ، وزادَ من عندِه أرضًا أخرى.

وروي أن الآية (٣) نزلت بسبب خصومة لغير الأشعثِ بنِ قيس.

وقال الشعبي: نزلت في رجل أقام (٤) سلعةً في السوق أولَ النهار، ولما كان في آخره (٥)، جاءه رجلٌ، فساومه، فحلف حانثًا: لقد (٦) منعها في أول النهار من كذا أو كذا، ولولا المساءُ ما باعها، فنزلت الآية بسببه (٧).


(١) في "خ": "جاهلية".
(٢) سيأتي تخريجه في الحديث التالي من هذا الباب.
(٣) في "ت": "أنها".
(٤) في "ت" زيادة: "في".
(٥) في "ت": "فلما كان آخر النهار".
(٦) في "ت": "أنه".
(٧) رواه البخاري (٤٢٧٦)، كتاب: التفسير، باب: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا [آل عمران: ٧٧]، من حديث ابن أبي أوفى -رضي اللَّه عنه -. وانظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية (١/ ٤٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>