للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ (١)، وَلَا تَدْعُوا (٢) عَلَى أَوْلَادِكُمْ (٣)، لَا (٤) تُوَافِقُوا سَاعَةً" الحديث (٥)، وإذا عَرَّضه باللعنة لذلك، ووقعتِ الإجابةُ، وإبعادُه من رحمة اللَّه تعالى، كان ذلك أعظمَ من قتله؛ لأن القتل تفويتُ الحياة الفانية (٦) قطعًا، والإبعاد من رحمة اللَّه تعالى أعظمُ ضررًا بما (٧) لا يُحصى، وقد يكون أعظمُ الضررين على سبيل الاحتمال مساويًا أو مقاربًا لأخفهما على سبيلِ التحقيقِ، ومقاديرُ المصالحِ والمفاسدِ وأعدادُهما أمرٌ (٨) لا سبيلَ للبشر إلى الاطلاع على حقائقه (٩) (١٠).

قلت: وفيه نظر، وأقلُّ ما فيه: أن (١١) إجابةَ اللعنة أمرٌ مظنون


(١) في "ت": "أولادكم".
(٢) "تدعوا" ليس في "ت".
(٣) في "ت": "أموالكم".
(٤) في "ت": "لئلا".
(٥) رواه مسلم (٣٠٠٩)، كتاب: الزهد والرقائق، باب: حديث جابر الطويل وقصة أبي اليسر، من حديث جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما-.
(٦) في "ت": "الفائتة".
(٧) في "خ": "مما".
(٨) "أمر" ليس في "ت".
(٩) في "ت": "على اطلاع حقائقه".
(١٠) انظر: "شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٤/ ١٥٣).
(١١) "أن" ليس في "ت".

<<  <  ج: ص:  >  >>