للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: ثيابٌ تأتينا من الشام أو من (١) مصر مضَلَّعة فيها أمثالُ الأترجِّ، قال: والميثرةُ: شيء كان يصنعه النساء لبعولتهنَّ (٢).

قال بعض شيوخنا (٣): ومنهم من جعل السينَ مبدلةً من الزاي، ويكون بمعنى: القَزِّيِّ المنسوبِ إلى القَزّ، واللَّه أعلم (٤).

الثاني عشر: قوله: "ولبْسِ الحرير، والإستبرقِ، والديباجِ"، اللُّبْس -بضم اللام-: مصدرُ لبستُ الثوب ألبَسه -بكسر الباءِ في الماضي، وفتحها في المستقبل (٥) قال الشّاعر:

وَلُبْسُ (٦) عَبَاءَةٍ وَتَقِرَّ عَيْنِي ... أَحَبُّ إِليَّ مِنْ لُبْسِ الشُّفُوفِ

واللباسُ واللبوسُ مثلُه، وأما اللِّبسُ -بكسر اللام-، فهو ما يُلبس،


(١) "من" ليست في "خ".
(٢) رواه أبو داود (٤٢٢٥)، كتاب: الخاتم، باب: ما جاء في خاتم الحديد، والنسائي (٥٣٧٦)، كتاب: الزينة، باب: النهي عن الجلوس على المياثر من الأرجوان.
(٣) قلت: هو الإمام ابن دقيق العيد رحمه اللَّه، وعَجيب قولُ المؤلف: قال بعض شيوخنا، فإنه يوهم كثرة النقل عن غير واحد في هذا الموضع، مع أن الكلام في هذه الفائدة نَقَلَهُ بحروفه عن ابن دقيق العيد، واللَّه أعلم.
(٤) انظر: "شرح الإلمام" لابن دقيق (٢/ ٣١ - ٣٢).
(٥) في "ت": "المضارع".
(٦) في "ت": "للبس".

<<  <  ج: ص:  >  >>