للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجهاد، لخرجنا عن مقصود الكتاب.

الثاني: فيه: استحبابُ المُصَافَّة بعدَ الزوال.

وفيه: استحبابُ ترغيبِ الإمام المقاتلةَ قبل اللقاء، والدعاء على (١) العدو بالانهزام، وللمسلمين بالنصر والغلبة، ونحو ذلك.

وفيه: أنه يُستحب الدعاءُ بصفات (٢) اللَّه -تعالى- التي تناسب (٣) طِلْبةَ الداعي؛ لقوله -عليه الصلاة والسلام-: "وهازمَ الأَحزابِ اهْزِمْهُم" (٤).

وفيه: كراهةُ تمني لقاء العدو، و (٥) خشية اضطراب النفوس وتغيرها عما عزمت عليه، لصعوبة فَقْدِ الحياة عند الملاقاة، أو لغير (٦) ذلك مما استبدَّ بعلمه -عليه الصلاة والسلام-، وقد نهى عن تمني الموت مطلقًا لضررٍ (٧) نزلَ، وفي حديث آخر: "لَا تتمَنَّوُا المَوْتَ، فَإِنَّ


= وقد روى مسلم (١٨٨٧) عن ابن مسعود -رضي اللَّه عنه- موقوفًا عليه نحو حديث أبي سعيد -رضي اللَّه عنه-.
(١) "خ": "إلى".
(٢) في "ت": "بصفة".
(٣) في "ت": "تناهت".
(٤) سيأتي تخريجه قريبًا.
(٥) الواو ليست في "ت".
(٦) في "ت": "غير".
(٧) في "ت": "لضر".

<<  <  ج: ص:  >  >>