للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

زوجها إذا صلَّت، الصلاة (١) أعظم (٢).

ولأن المستحاضة كالطاهر في الصلاة، والصوم، وغيرهما، فكذا في الجماع، ولأن التحريم إنما يثبت بالشرع، ولم يرد الشرع بتحريمه (٣).

فائدة: المستحاضات في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمس:

حَمْنَةُ بنتُ جَحْشٍ، أختُ زينبَ بنتِ جحشٍ زوجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

الثانية: أمُّ حَبيبة، ويقال: حَبيب، بغير هاء (٤).

الثالثة: فاطمةُ بنتُ أبي حُبيش هذه، القرشيةُ (٥) الأسديةُ.

الرابعة: سَهْلَةُ بِنْتُ سُهيل (٦)، القرشيةُ العامرية (٧).

الخامسة: سَوْدَةُ بنتُ زَمْعَةَ زوجُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٨).

وقد ذكر بعضهم أن زينبَ بنتَ جحش استُحيضت، والمشهور خلافُه، وإنما المستحاضةُ أختُها.


(١) في (ق): "والصلاة.
(٢) انظر: صحيح البخاري (١/ ١٢٥).
(٣) انظر: شرح مسلم للنووي (٤/ ١٧).
(٤) في (ق) زيادة: «هاء التأنيث».
(٥) في (ق): " «العربية».
(٦) في (ق): " «سهل».
(٧) رواه أبو داود (٢٩٥)، كتاب: الطهارة، باب: من قال: تجمع بين الصلاتين، وتغتسل لهما غسلاً.
(٨) انظر: مختصر سنن أبي داود للمنذري (١/ ١٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>