للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعني: كونهن إماء الله بالنسبة إلى خروجهن إلى مساجد الله، ولهذا كان التعبير بإماء الله أوقع (١) في النفس من التعبير بالنساء لو قيل، وإذا كان مناسبا، أمكن أن يكون علة الجواز، فإذا انتفى، انتفى الحكم؛ لأن الحكم يزول بزوال علته.

وأخذ من إنكار عبد الله بن عمر على ولده، وسبه إياه: تأديب المعترض على السنن برأيه، وعلى العالم بهواه، وتأديب الرجل ولده وإن كان كبيرا في تغيير المنكر، وتأديب العالم من يتعلم عنده إذا تكلم عنده بما لا ينبغي.

وقوله: «فقال بلال بن هعبد الله» هذه رواية ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله.

وفي رواية ورقاء بن عمر، عن مجاهد، عن ابن عمر: فقال ابن له يقال له: واقد (٢)، لعبد الله أبناء منهم: بلال، ومنهم: واقد. انتهى (٣).

وفي رواية: فزبره (٤)، قال صاحب «الأفعال» (٥): زبرت الكتاب:


(١) في (خ): أوجع.
(٢) تقدم تخريجه عند مسلم برقم (٤٤٢)، (١/ ٣٢٧). قال الحافظ في «الفتح» (٢/ ٣٤٨): الراجح أنه بلال؛ لورود ذلك من روايته بنفسه، ومن رواية أخيه سالم.
(٣) انظر: «شرح عمدة الأحكام» لابن دقيق (١/ ١٦٩).
(٤) هي رواية مسلم المتقدم تخريجها برقم (٤٤٢) عنده.
(٥) في (ق): "الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>