عن نافع قال: لما نزل الححاج بابن الزبير صلى الصبح ثم أسفر بها جدًّا، فأرسل إليه ابن عمر ما يحملك على تأخير الصلاة إلى هذا الوقت؟ قال: إنا قوم محاربون خائفون، فرد عليه ابن عمر ليس عليك خوف أن تصلي الصلاة لوقتها فلا تؤخرها إلى هذا الحين، وصلى ابن عمر معه.
حسن:
أخرجه عبد الرزاق (١/ ٥٧٢) عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع به.
وعبد العزيز بن أبي رواد حسن الحديث.
* * *
عن نافع أن ابن عمر كان إذا تبين له الصبح لا شك فيه أناخ فصلى الصبح.
صحيح:
أخرجه عبد الرزاق (١/ ٥٧٢) عن ابن جرير أخبرني نافع به.
* * *
عن خرشة بن الحر قال: كان عمر بن الخطاب يغلس بصلاة الصبح، ويسفر، ويصليها بين ذلك.
صحيح:
أخرجه عبد الرزاق (١/ ٥٧٠) وابن أبي شيبة (١/ ٣٢٢) وابن المنذر (٢/ ٣٧٨) من طريق أبي حصين عن خرشة بن الحر به.