ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ويدعو للمسلمين. مما استطاع من خير ثم يستغفر للمؤمنين قال: وكان يقول إذا فرغ من لعنة الكفرة وصلاته على النبي، واستغفاره للمؤمنين والمؤمنات، ومسألته: اللَّهُمَّ إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، ونرجو رحمتك ربنا، ونخاف عذابك الجد، إن عذابك لمن عاديت ملحق، ثم يكبر ويهوي ساجدًا.
صحيح:
أخرجه ابن خريمة (٢/ ١٥٥) نا الربيع بن سليمان نا عبد الله بن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري به.
وصححه الألباني في تعليقه على صحيح ابن خزيمة.
[باب: رفع الأيدي في القنوت]
عن أبي عثمان قال: كان عمر يقنت بنا بعد الركوع ويرفع يديه حتى يبدو ضبعاه، ويسمع صوته من وراء المسجد.
أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٣١٦) والبيهقي (٢/ ٢١٢) وابن المنذر (٥/ ٢١٣) من طريق يحيى بن سعيد عن جعفر بن ميمون عن أبي عثمان به وأبو عثمان هو النهدي، جعفر بن ميمون حسن الحديث.
* * *
عن خلاس بن عمرو الهجري عن ابن عباس أنه صلى فقنت بهم في