أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٨٠٣) وابن المنذر (٥/ ٤١٨) من طريق عاصم عن ابن سيرين عن أنس به.
وعاصم هو الأحول.
[باب: الصلاة على القبر والصلاة على جنازة صلي عليها]
عن نافع أن ابن عمر قدم بعدما توفي عاصم أخوه فسأل عنه، فقال: أين قبر أخى؟ فدلوه عليه، فأتاه فدعا له وفي رواية: بعد ثلاثة أيام.
صحيح:
أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٥١١) والأثرم كما في التمهيد (٦/ ٢٧٦) عن أيوب عن نافع به.
* * *
عن ابن أبي مليكة قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر على ستة أميال من مكة، فحملناه حتى جئنا به إلى مكة فدفناه، فقدمت علينا عائشة بعد ذلك فعابت ذلك علينا، ثم قالت: أين قبر أخي؟ فدللتها عليه فوضعت في هودجها عند قبره فصلت عليه.
صحيح:
أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٥١٨) عن معمر عن أيوب عن ابن أبي