عن صدقة بن يسار أن رجلاً من أهل اليمن جاء إلى عبد الله بن عمر وقد ضفر رأسه فقال: يا أبا عبد الرحمن إني قدمت بعمرة مفردة، فقال له عبد الله بن عمر: لو كنت معك أو سألتني لأمرتك أن تقرن، فقال اليماني قد كان ذلك، فقال له ابن عمر خد ما تطاير من رأسك واهد، فقالت امرأة من أهل العراق: ما هديه يا أبا عبد الرحمن؟ فقال: هديه، فقالت له: ماهديه؟ فقال
ابن عمر: لولم أجد إلا أن أذبح شاة لكان أحب إلي من أن أصوم.
صحيح:
أخرجه مالك في الموطأ (١/ ٣٧٨) عن صدقة بن يسار به.
* * *
عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يقول: المرأة المحرمة إذا حلت لم تمتشط حتى تأخذ من قرون رأسها، وإن كان لها هدي لم تأخذ من شعرها شيئا حتى تنحر هديها.
صحيح:
أخرجه مالك (١/ ٣٨٧) عن نافع به.
* * *
عن أبي أسماء مولى عبد الله بن جعفر أنه كان مع عبد الله بن جعفر فخرج معه من المدينة فمروا علي الحسين بن علي وهو مريض بالسقيا، فأقام عليه عبد الله بن جعفر حتى إذا خاف الفوات خرج، وبعث إلى علي بن