"الاستقامة" لشيخ الإسلام ابن تيمية كما يظهر بالمقارنة بينهما، وقد صرَّح باسم شيخه في بعض المواضع، ونقل عنه نصوصًا توجد في كتابه (انظر ص ٢٤٥، ٢٤٦، ٢٦٩، ٤٢٢). أما في القسم الأول فنقل في موضع منه (ص ١٢١) كلامًا لشيخه لا يوجد في كتاب "الاستقامة"، وصدَّره بقوله:"وقال لي شيخ الإسلام يومًا"، مما يدلُّ على أنه أخذه عنه مشافهةً. وسيأتي فيما بعدُ المقارنة بين هذا الكتاب وبين "الاستقامة" وبيان طبيعة الأخذ والاستفادة منه.
* ومن الكتب التي رجع إليها في موضوع السماع ونقل عنها كثيرًا من النصوص والأخبار:
- رسالة أبي الطيب الطبري (ت ٤٥٠)"الرد على من يحبّ السماع": ص ٣٣، ٣٤، ١٨٠.