للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهم قَبيلةٌ كَبيرَةٌ أبادَهُم اللَّه في لحظَةٍ، وهذا دليل على قُدرتِهِ وأنه إذا أرادَ شيئًا فإنما يقولُ له: كن فيكون.

الفَائِدةُ السادسةَ عشرةَ: أن الملاجِئَ لا تنْفَعُ مِنَ اللَّهِ، لقوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {فِي دَارِهِمْ} فالدارُ ملجأٌ للإنسانِ يلْجَأُ إليها من عَدُوِّهِ، لكن بالنِّسْبَةِ إلى اللَّه لا تنْفَعُ، ولهذا قالَ: {فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ}.

* * *

<<  <   >  >>