للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفَائِدةُ السَّابعةُ: ظهورُ كون القرآنِ آيةً، لقولِهِ: {بَيِّنَاتٌ} فليس في القرآنِ خفاءٌ، بل كونُه آيةٌ للرسول-صلى اللَّه عليه وسلم- أمرٌ بيِّنُ ظاهِرٌ.

الفَائِدةُ الثَّامِنة: أن الجَحْدَ بالآياتِ ظُلْمٌ والإقرارَ بها عَدْلٌ، لقولِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ}، في مقابل ذلك فإنَّ أهلَ العَدلِ والإنصافِ مؤمنون به، ولهذا كل من كان مُنْصِفًا فإنه لا بُدَّ أن يُقِرَّ بأحَقِّيَّةِ القرآنِ.

* * *

<<  <   >  >>