للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَتجلُّدِي لِلشَّامِتِينَ أُرِيهُمْ ... أَنِّي لِرَيْبِ الدَّهْرِ لَا أتَضَعْضَعُ

هذا الصَّبْرُ لا شك أنه خلق جميلٌ، لكنه لا يُثابُ عليه، وإنما يُثابُ على الصبْرِ المقرونِ بالتَّوَكُّلِ على اللَّه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فهو الذي يكونُ فيهِ الثَّوابُ والأجْرُ.

الفَائِدةُ الثَّالِثة: كفايةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لأنه لا يَتَوَكَّلُ إلا عَلَى مَنْ هو كافٍ.

* * *

<<  <   >  >>