للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ظهر عمل الصحابة عليه، واللَّه أعلم.

(١٣٥٥) قوله: "ولهذا أمر بحسم يد السارق".

تقدم من حديث أبي هريرة.

(١٣٥٦) قوله: "روي أن عمر هم برجم حامل، فقال له علي بن أبي طالب : إن كان لك عليها سبيل فلا سبيل لك على ما في بطنها، فخلِّ عنها".

المعروف في هذا أن القائل لعمر هو معاذ ، إلا أن نسخ هذا الشرح لم تصحح. كذلك أخرجه محمد بن الحسن في الأصل (١)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٢) من طريقين.

(١٣٥٧) حديث: "أنه قال للغامدية: بعدما وضعت ارجعي حتى يستغنى ولدك".

لم يجده المخرجون بهذا اللفظ، وإنما هو ما روى مسلم (٣) من حديث بريدة، وقد قدمناه في قوله: والنبي لم يحبس الغامدية هو ظاهر الحديث، لكن أخرج ابن أبي شيبة عن الشعبي (٤): "أتى علي بشراحة امرأة من همدان وهي حبلى من زنا، فأمر بها فحبست في السجن".

وتقدم من حديث أحمد (٥)، والبيهقي (٦) في هذه القصة: أنه لقنها لترجع،


(١) انظر البدر المنير (٨/ ٢٧).
(٢) الأول من طريق أبي سفيان عن أشياخه مصنف ابن أبي شيبة (٢٨٨١٢ - (٥/ ٤٣)، والثاني من طريق القاسم عن أبيه عن علي (٢٨٨١٣) (٥/ ٤٣) - وجاء كذلك من طريق سماك، قال حدثني فضل بن كعب مصنف ابن أبي شيبة (٢٨٨١٤) (٥/ ٤٣).
(٣) صحيح مسلم (١٦٩٥) - (٣/ ٢١).
(٤) مصنف ابن أبي شيبة (٢٨٨١١) (٥/ ٤٣).
(٥) مسند أحمد (٢٨٨٠٩) (٥/ ٤٣).
(٦) السنن الكبرى (١١٤٤٩) (٦/ ٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>