للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وروى له مسلم محتجًا به، وقال النسائي: ليس به بأس. فهذا المرسل حجة عند علمائنا إذ ليس في رجاله من رمي بما يوجب الترك، لا سيما على طريق الفقهاء، واللَّه أعلم.

وقد أخرجه أبو داود في المراسيل (١)، والطبراني (٢)، والدارقطني (٣)، وابن عدي (٤).

وأخرج ابن أبي شيبة (٥)، عن الحسن البصري أنه كان يقول: "لا تحصن الأمة الحر ولا العبد الحرة". ويعارضه ما أخرجه ابن أبي شيبة (٦) من طريق الزهري عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة أو عبد الله بن عتبة: "أن مروان سأله عن الحر يكون تحته الأمة ثم يصيب فاحشة، قال: يرجم، قال: عمن تأخذ هذا؟ قال: أدركنا أصحاب رسول اللَّه يقولونه".

وما في الهداية من حديث: "لا يحصن المسلم اليهودية ولا النصرانية، ولا (الحر) (٧) الأمة، ولا الحرة العبد". لم يجده المخرجون.

(١٣٥٩) حديث: "أن النبي رجم يهوديين".

عن ابن عمر: "أن اليهود أتوا النبي برجل وامرأة منهم قد زنيا، فقال: ما تجدون في كتابكم؟ قالوا: نسخم وجوههما ويخزيان، قال: كذبتم، إن فيها الرجم، فأتوا بالتوراة وجاءوا بقاريء لهم، فقرأ حتى إذا انتهى إلى موضع منها فوضع يده عليه،


(١) المراسيل (٢٠٦) (١/ ٨١).
(٢) المعجم الكبير (٢٠٥) ٩/ ١٠٣.
(٣) سنن الدارقطني (٣٢٩٧) (٤/ ١٨٠).
(٤) الكامل لابن عدى (٢/ ٢١٢).
(٥) مصنف ابن أبي شيبة (٢٨٧٤٤) (٥/ ٣٥).
(٦) مصنف ابن أبي شيبة (٢٨٧٤٣) (٥/ ٣٥).
(٧) في (م) الحرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>