للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبي بشر، عن سعيد بن جبير (١): "أن النبي لم يقتل يوم بدر صبرًا إلا ثلاثة: عقبة بن أبي معيط، والنضر بن الحارث، وطعمة بن عدي، وكان النضر أسره المقداد"، انتهى.

وعند أهل المغازي أن طعيمة قتل في الحرب، ولم يقتل صبرًا.

(١٤٧٠) قوله: "وقتل بني قريظة بعد ثبوت اليد عليهم".

أخرج أصحاب السنن الأربعة (٢): عن عطية القرظي: "كنت فيمن أخذ من سبي قريظة، فكانوا يقتلون من أنبت، ويتركون من لم ينبت، فكنت فيمن ترك".

وأخرج ابن أبي شيبة، (٣): حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا هشام، عن محمد، قال: "عاهد حُييّ بن أخطب رسول الله أن لا يظاهر عليه أحدًا، وجعل الله عليه كفيلًا، قال: فلما كاذ يوم قريظة أتى به وابنه سلمًا، قال: قال رسول الله : أوفِي (الكيل) (٤) فأمر به فضربت عنقه وعنق ابنه".

(١٤٧١) قوله: "ومفاداة يوم بدر عاتبه الله عليها بقوله ﴿لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ﴾ … الآية. فجلس رسول الله وأبو بكر يبكيان، وقال : لو نزل من السماء عذاب لما نجا منه إلا عمر".

عن ابن عباس قال: "لما أسروا الأسارى - يعني يوم بدر - قال رسول الله لأبي بكر وعمر: ما ترون في هؤلاء الأسارى؟ فقال أبو بكر: يا نبي الله هم بنو العم والعشيرة، أن تأخذ منهم فدية، فتكون لنا قوة على الكفار، وعسى الله أن يهديهم


(١) مصنف ابن أبي شيبة (٣٦٦٩٢) (٧/ ٣٦٠).
(٢) سنن أبي داود (٤٤٠٤) (٤/ ١٤١) - سنن الترمذي (١٥٨٤) (١٤٥١٤) - سنن الكبرى للنسائي (٨٥٦٧) (٨/ ٢٥) - سنن ابن ماجة (٢٥٤١) (٢/ ٨٤٩).
(٣) مصنف ابن أبي شيبة (٣٦٨٢٨) (٧/ ٣٧٩).
(٤) في (م): "الكفيل".

<<  <  ج: ص:  >  >>