للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من المشركين من بني عقيل". رواه أحمد (١)، والترمذي وصححه (٢)، ولم يقل فيه: "من بني عقيل". ولمسلم من حديث سلمة بن الأكوع (٣): "أن النبي فدى بامرأة ناسًا من المسلمين، كانوا أُسروا بمكة".

وأخرج أبو داود (٤)، وابن سعد (٥)، والحاكم (٦)، من حديث عائشة، أن أبا العاص بن الربيع كان فيمن شهد بدرًا مع المشركين، فأسره عبد الله بن جبير بن النعمان، فلما بعث أهل مكة في فداء أساراهم، بعثت زينب بنت رسول الله وهي يومئذ بمكة بقلادة لها في فداء زوجها أبي العاص، فلما رأى النبي ذلك رقّ لها، وقال لأصحابه: إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها، وتردوا لها، فافعلوا، قالوا: نعم يا رسول الله، ففلعوا وأطلقوه، وردوا لها الذي لها". ولمسلم من حديث أبي هريرة (٧): "أن النبي قال: أطلقوا ثمامة - بعدما قاله ثمامة - وإن تُنْعم تنعم على شاكر … الحديث". وروى أحمد: "أن النبي منّ على عمة عدي بن حاتم". وعن ابن عباس: "أن النبي جعل فداء أهل الجاهلية يوم بدر أربعمائة". رواه أبو داود (٨).

(١٤٧٣) قوله: "أما الحرق قبل الذبح منهي عنه، لما فيه من تعذيب الحيوان".


(١) مسند أحمد (١٩٨٢٧) (٣٣/ ٦١).
(٢) سنن الترمذي (١٥٦٨) (٤/ ١٣٥).
(٣) صحيح مسلم (٤٦ - ١٧٥٥) (٣/ ٣٧٥).
(٤) سنن أبي داود (٢٦٩٢) (٣/ ٦٢).
(٥) الطبقات الكبرى (٨/ ٣١).
(٦) المستدرك (٤٣٠٦) (٣/ ٢٥).
(٧) صحيح مسلم (٥٩ - ١٧٦٤) (٣/ ٣٨٦).
(٨) سنن أبي داود (٢٦٩١) (٣/ ٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>