للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صحيح. وعن صخر بن العيلة رفعه: "إن القوم إذا أسلموا أحرزوا دماءهم وأموالهم". أخرجه أبو داود (١)، وأحمد (٢)، وإسحاق (٣)، والدارمي (٤)، والبزار (٥)، وابن أبي شيبة (٦)، والطبراني (٧) مطولًا في قصة، وفي سنده أبان بن عبد الله البجلي، قال ابن معين: ثقة، قال أحمد: صدوق، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، قال ابن حبان: كان فحشى غلطه وانفرد بمناكير.

واستشهد البخاري (٨) بهذه المسألة بحديث عمر أنه قال لمولى له: يقال له هني: "اكفف (جناحك) (٩) عن المسلمين" وفيه: "إنها (لبلادهم) (١٠) قاتلوا عليها في الجاهلية وأسلموا عليها في الإسلام".

(١٥١٠) حديث "عبيد الطائف".

أخرج البيهقي (١١)، عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن مكرم الثقفي، قال: "لما حاصر رسول الله أهل الطائف خرج إليه رقيق من رقيقهم فيهم أبو بكرة وكان عبدًا للحارث بن كلدة والمنبعث، ووردان، في رهط من رقيقهم، فأسلموا، قالوا:


(١) سنن أبي داود (٣٠٦٧) (٣/ ١٧٥).
(٢) مسند أحمد (١٨٧٧٨) (٣١/ ٧٠).
(٣) انظر البدر المنير (٩/ ١٢٢).
(٤) سنن الدارمى (١٧١٥) (٢/ ١٠٤٠).
(٥) أخرجه البزار كما في نصب الراية (٢/ ١٢٢).
(٦) مصنف ابن أبي شيبة (٣٣٤٣٤) (٦/ ٥١٥).
(٧) المعجم الكبير (٧٢٧٩) (٨/ ٢٥).
(٨) صحيح البخاري (٣٠٥٩) (٤/ ٧١).
(٩) في (م): حاصل.
(١٠) في (م): كبلادهم.
(١١) السنن الكبرى (١٨٨٣٩) (٩/ ٣٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>