للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن أبي هريرة قال: "لا أزال أحب بني تميم، بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله يقولها فيهم، سمعت رسول الله يقول: هم أشد أمتي على الدجال، قال: وجاءت صدقاتهم، فقال النبي : هذه صدقات قومنا، قال: وكانت سبية منهم عند عائشة، فقال رسول الله : أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل". متفق عليه (١).

وعن عائشة، قالت: "لما قَسَّم رسول الله سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث (في السهم) (٢)، ثابت بن قيس بن شماس أو لابن عم له، فكاتبت على نفسها، وكانت امرأة حلوة، فأتت رسول الله فقالت: يا رسول الله أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار سيد قومه، وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك، فجئتك أستعينك على كتابتي، قال: فهل لك في خير من ذلك؟ قالت: قلت: وما هو يا رسول الله ؟ قال: اقضي كتابتك وأتزوجك، قالت: نعم يا رسول الله، قال: قد فعلت، قالت: وخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله تزوج جويرية بنت الحارث، فقال الناس: أصهار رسول الله ، فأرسلوا ما بأيديهم، قالت: فلقد أعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق، فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها". رواه أحمد (٣) واحتج به.

(١٥١٨) قوله: "ولأن عمر لم يضع الجزية على النساء".

ابن أبي شيبة (٤)، حدثنا عبدة بن سليمان، حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن أسلم مولى عمر، قال: "كتب عمر إلى أمراء الجزية: لا تضعوا الجزية إلا على من جرت عليه المواسي، ولا تضعوا الجزية على النساء، ولا على الصبيان".


(١) صحيح البخاري (٤٣٦٦) (٥/ ١٦٨) - صحيح مسلم (١٩٨ - ٢٥٢٥) (٤/ ٩٥٧).
(٢) ليست في (م).
(٣) مسند أحمد (٢٦٣٦٥) (٤٣/ ٣٨٤).
(٤) مصنف ابن أبي شيبة (٣٢٦٣٦) (٦/ ٤٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>