للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اكتب، هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله ، فقالوا. والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت، ولا قاتلناك، ولكن اكتب محمد بن عبد الله، (فقال: والله إني لرسول الله وإن كذبتموني، اكتب يا عليّ محمد بن عبد الله)، ورسول الله كان أفضل من عليّ، أخرجت من هذه؛ قالوا: اللهم نعم، فرجع منهم عشرون ألفا، وبقى منهم أربعة آلاف فقتلوا".

وفي رواية: "ورسول الله خير من علي، وقد محى نفسه، ولم يكن محوه ذلك محوا من النبوة، أخرجت من هذه؟ قالوا: اللهم نعم، فرجع منهم ألفان وبقى سائرهم، فقتلوا على ضلالتهم، قتلهم المهاجرون والأنصار".

وأخرج عبد الرزاق مثل الأول (١)، والحاكم (٢)، نحو الثاني، وقال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. وقال الهيثمي: رجال الطبراني رجال الصحيح.

(١٥٥٢) قوله: "لأن عليًّا قاتلهم بحضرة الصحابة".

تقدم في الذي قبله: "قتلهم المهاجرون والأنصار".

(١٥٥٣) قوله: "وما روي عن عبد الله بن عمر وجماعة من الصحابة من القعود عن الفتنة، فيجوز أنهم كانوا عاجزين عن ذلك".

"فإن عليًّا كان إذا أخذ أسيرًا استحلفه أن لا يعين عليه، وخلاه".

(١٥٥٤) قوله: "وهكذا فعل علي بأهل البصرة، وقال: لا يغنم لهم مال، ولا تسبى لهم (ذرية) (٣)، وقال يوم الجمل: لا تتبعوا مدبرًا، ولا تقتلوا أسيرًا، ولا تذففوا على جريح، ولا يكشف ستر، ولا يؤخذ مال".


(١) مصنف عبد الرزاق (١٨٦٧٨) (١٠/ ١٥٧).
(٢) المستدرك (٢٦٥٦) (٢/ ١٦٤).
(٣) ليست في (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>