للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أن يوجد شيء بعينه فيرد على صاحبه، وإني أرى أن ترد على زوجها، وأن يحد من افترى عليها".

(١٥٥٧) قوله: "لم ينقل عن علي حمل الرؤوس في الحروب كلها".

وأخرج محمد بن زكريا الغلالي الإخباري البصري في كتاب: أخبار زياد (١)، له بسنده إلى الشعبي، قال: "لم يحمل إلى رسول الله ، ولا إلى أبي بكر، ولا إلى عمر، ولا إلى عثمان، ولا إلى علي رأس، وأول رأس حمل، رأس عمرو بن الحمق، حمل إلى معاوية".

ولابن أبي شيبة (٢)، حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن هنيدة بن خالد الخزاعي، قال: "إن أول رأس أهدي في الإسلام، رأس ابن الحمق، أهدي إلى معاوية".

(١٥٥٨) قوله: "وروي أنه حمل إلى أبي بكر الصديق رأس فأنكر حمله، فقيل له: إن فارس والروم يفعلون ذلك، فقال: أستنان بفارس والروم؟ ".

ابن أبي شيبة (٣)، حدثنا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن قرة بن عبد الرحمن، عن يزيد بن أبي حبيب المصري، قال: "بعث أبو بكر أو عمر - شك الأوزاعي - عقبة بن عامر الجهني، ومسلمة بن مخلد الأنصاري إلى مصر، قال: ففتح لهم، قال: فبعثوا برأس يناق البطريق، فلما رآه أنكر ذلك، فقال: يصنعون بنا مثل هذا، فقال: استنان بفارس والروم؟ لا يحمل إلينا رأس، إنما يكفينا من ذلك الكتاب والخبر".


(١) رواه محمد بن زكريا الغلابي في كتاب (أخبار زياد) كما في التلخيص الحبير (٤/ ٢٨٨).
(٢) مصنف ابن أبي شيبة (٣٠٦١٥) (٦/ ٥٣٣).
(٣) مصنف ابن أبي شيبة (٣٣٦١٦) (٦/ ٥٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>