للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الغرة ونقبوا البيت، ودخلوا، فتقدم فيروز الديلمي، وذبحه، وخرجوا برأسه، (فألقوه) (١) للقوم الذين معه، وأعلنوا بالأذان، وشهدوا لمحمد بالرسالة، وشهدوا على الأسود بالكذب، وانحازوا إلى عمال النبي ، منهم معاذ بن جبل، فكان يصلي بهم، وكتبوا إلى رسول الله بالخبر، وذلك في حياته ، فأته الخبر من ليلته، وقدمت الرسل، وقد مات النبي صبيحة تلك الليلة، فأجابهم أبو بكر، . قلت: وقد ورد غير هذا، روى محمد بن إسحاق في مغازيه (٢)، حديث جعفر بن عبد الله بن أسلم، عن أبي حدرد، قال: تزوجت امرأة من قومي، فأتيت رسول الله أستفتيه على نكاحي، وفيه: فدعاني رسول الله ورجلين من المسلمين، فقال: اخرجوا إلى هذا الرجل يريد دمًا.

وأخرج ابن شاهين في "الأفراد" له (٣)، ومن طريق السلفي في "الطيوريات" (٤)، من حديث أبي سعيد الخدري: أن أول رأس علق في الإسلام (رأس) (٥) أبي عزة الجمحى، ضرب رسول الله عنقه، ثم حمل رأسه على رمح، ثم أرسل به إلى المدينة.

أخرجه (٦) من حديث محمد بن هارون، حدثنا محمد بن يحيى (القطعي) (٧)، حدثني عبد الله بن إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن، حدثني أبي، عن صالح بن خوات، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد .


(١) في (م): فالقوم.
(٢) سيرة ابن هشام، ت: السقا (٢/ ٦٢٩).
(٣) رواه ابن شاهين في الأفراد كما في الطيوريات للسلفي (٤/ ٣٨٤).
(٤) الطيوريات للسلفي (٤/ ٣٨٤).
(٥) ليست في (م) والسياق يقتضيها.
(٦) الطيوريات للسلفي (٤/ ٣٨٤).
(٧) في (م): القطيعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>