للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال الترمذي: حسن. وفي الباب: عن أبي هريرة أخرجه مسلم (١). وعن جابر، رواه أبو داود (٢). وعن أنس رواه ابن حبان في صحيحه (٣)، وعن محمد بن مسلمة، أخرجه ابن ماجة (٤)، وابن حبان (٥)، والحاكم (٦). وعن أبي حميد، رواه الطبراني (٧) وإسحاق (٨).

(١٥٧٨) حديث: "أنه عانق جعفر بن أبي طالب لما قدم من الحبشة، وقبل بين عينيه، وكان يوم فتح خيبر، وقال: لا أدري بأي الأمرين أسر؟ بفتح خيبر، أم بقدوم جعفر".

أخرجه الحاكم (٩) في الفضائل عن الأجلح، عن الشعبي، عن جابر، قال: "لما قدم رسول الله من خيبر قدم جعفر من الحبشة، فتلقاه رسول الله فقبل جبهته، وقال: والله ما أدري بأيهما أفرح، بفتح خيبر، (أم) (١٠) بقدوم جعفر". وأخرجه (١١) من حديث ابن عمر، بلفظ: فلما قدم منها، اعتنقه النبي ، وقبل بين عينيه" وقال: صحيح لا غبار عليه. وأخرجه الطبراني (١٢) من حديث أبي جحيفة


(١) صحيح مسلم (٧٤) (١٤٢٤) (٢/ ١٠٤٠).
(٢) سنن أبي داود (٢٠٨٢) (٢/ ٢٢٨).
(٣) صحيح ابن حبان (٤٠٤٣) (٩/ ٣٥١).
(٤) سنن ابن ماجة (١٨٦٤) (١/ ٥٩٩).
(٥) صحيح ابن حبان (٤٠٤٢) (٩/ ٣٤٩).
(٦) المستدرك عن أنس (٢٦٩٧) (٢/ ١٧٩)، وعن جابر (٢٦٩٦) (٢/ ١٧٩).
(٧) المعجم الأوسط (٩١١) (١/ ٢٧٩).
(٨) لم أهتدِ إليه، وهو في جامع الحديث (٤٥١٥٥) (٤١/ ٣٥٢).
(٩) المستدرك على الصحيحين (٤٢٤٩) (٢/ ٢٨١) (٤٩٤١) (٣/ ٢٣٣)،
(١٠) في (م): أو.
(١١) المستدرك على الصحيحين (١١٩٦) (١/ ٤٦٤).
(١٢) المعجم الأوسط للطبرانى (٢٠٠٣) (٢/ ٢٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>