للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: "قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة، فقبل رسول الله ما بين عينيه، وقال: ما أدري أنا بقدوم جعفر أسر أو بفتح خيبر".

وأخرجه الدَّارقُطْنِي (١) من حديث (عائشة) (٢) قالت: "لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة خرج إليه رسول الله فعانقه". وأخرج ابن عدي (٣) بلفظ: "استقبله وقبل بين عينيه". وأخرج أبو داود (٤)، عن الشعبي: "أن رسول الله تلقى جعفر بن أبي طالب فالتزمه وقبل ما بين عينيه". وأخرج البزار (٥)، عن عبد اللَّه بن جعفر، قال: "لما قدم جعفر بن أبي طالب من الحبشة أتاه النبي فقبل ما بين عينيه، وقال: ما أنا بفتح خيبر أشد فرحًا مني بقدوم جعفر". وأخرج الترمذي (٦)، عن عائشة ، قالت: "قدم زيد بن حارثة المدينة، ورسول الله في بيتي، فأتاه فقرع الباب، فقام إليه رسول الله عريانا يجر ثوبه، والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده، فاعتنقه وقبله". قال الترمذي حسن غريب، ورواه أبو نعيم في "دلائل النبوة (٧) ". وأخرج ابن سعد في الطبقات (٨)، قال: "أسلم نعيم بن عبد الله بن النحام بعد عشرة، وكان يكتم إيمانه، ثم هاجر إلى المدينة في أربعين نفرًا من أهله، فأتى النبي فاعتنقه وقبله".


(١) علل الدارقطني (٣٧٦١) (٤/ ٤١٥).
(٢) ليست في (م).
(٣) الكامل في الضعفاء لابن عدي (١٦٩١) (٧/ ٤٥٠).
(٤) سنن أبي داود (٥٢٢٠) (٤/ ٣٥٦).
(٥) مسند البزار (٢٢٤٩) (٦/ ٢٠٩).
(٦) سنن الترمذي (٢٧٣٢) (٥/ ٧٦).
(٧) دلائل النبوة لأبي نعيم (٤٦٢) (١/ ٥٣٤).
(٨) الطبقات الكبرى، ط العلمية (٣٩٧) (٤/ ١٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>