للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صافحني، وعن قتادة، قال: "قلت لأنس: أكان المصافحة في أصحاب رسول الله ؟ قال: نعم". أخرجه البخاري (١)، وعن حذيفة بن اليمان (٢)، قال: قال رسول الله : "إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه، وأخذ بيده فصافحه، تناثرت خطاياهما، كما يتناثر ورق الشجر". وللبيهقى في الشعب (٣) عن يزيد بن البراء عن أبيه دخلت على النبي فرحب بي وأخذ بيدى وقال لا يلقى مسلم مسلمًا ويأخذ بيده إلا تناثرت الذنوب بينهما كما يتناثر ورق الشجر.

وأخرج أبو داود (٤)، والترمذي (٥)، وابن ماجة (٦)، وأحمد (٧) من وجه آخر عن البراء بلفظ: "ما من مسلمين يلتقيان، فيتصافحان، إلا غفر لهما قبل أن يفترقا".

وللترمذي (٨) عن ابن مسعود رفعه: "من تمام التحية الأخذ باليد". وإسناده ضعيف.

(١٥٨١) قوله: "وعن سفيان بن عيينة أنه قال: تقبيل يد العالم أو يد السلطان العادل سنة، فقام عبد الله بن المبارك فقبل رأسه".

وله من حديث أبي أمامة: "من تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم على جبهته، ومن تمام التحية المصافحة".

(١٥٨٢) قوله: "لأن الصحابة كانوا يقبلون أطراف رسول الله ".


(١) صحيح البخاري (٦٢٦٣) (٨/ ٥٩).
(٢) المعجم الأوسط للطبراني (٢٤٥) (١/ ٨٤).
(٣) شعب الإيمان (٨٥٥٥) (١/ ٢٨٩).
(٤) سنن أبي داود (٥٢١٢) (٤/ ٣٥٤).
(٥) سنن الترمذي (٢٧٢٧) (٥/ ٧٤).
(٦) سنن ابن ماجة (٣٧٠٣) (٣/ ٣٢٠).
(٧) مسند أحمد (١٨٠٤٦) (٣/ ٣١٧)، (١٨٦٩٩) (٣٠/ ٦٢٩).
(٨) سنن الترمذي (٢٧٣٠) (٥/ ٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>