- وأما البقر فقد روى البخاري حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَحْمَنِ بْنِ القَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ عَلَيَّهَا، وَحَاضَتْ بِسَرِفَ، قبْلَ أَنْ تَدْخُلَ مَكَّةَ، وَهِيَ تَبْكِي، فَقَالَ: "مَا لَكِ أَنَفِسْتِ؟ " قَالَتْ: نَعَم، قَالَ: "إِنَّ هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ الله عَلَى بَنَاتِ آدَمَ، فَاقْضِي مَا يَقْضِي الحَاجُّ، غَيْرَ أَنْ لَا تَطوفِي بِالْبَيْتِ" فَلَمَّا كُنَّا بِمِنًى، أُتِيتُ بِلَحْم بَقَرٍ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: ضَحَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ أزْوَاجِهِ بِالْبَقَرِ.* ورواه أحمد (٢٤١٠٩) (٤٠/ ١٣٢)، (٢٦١٠٩) (٤٣/ ٢١٣)، وفي حجة الوداع لابن حزم (٣١٠) (١/ ٢٠٢) ومثله عند الشافعي في مسنده (١٠٠٢) (١/ ٣٨٩)، وفي سننه (٤٨٠) (١/ ٣٦٢)، وابن خزيمة (٢٩٠٥) (٤/ ٢٨٩).- وفي التضحية بالغنم ما عن أَنَس بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُضَحِّي بِكَبْشَينِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، وَيَضَعُ رِجْلَهُ عَلَى صَفْحَتِهِمَا، وَيَذْبَحُهُمَا بِيَدِهِ).رواه ابن حزم في حجة الوداع (٣١٧) (١/ ٣٠٦)، وفي الدعوات الكبير للبيهقي (٥٤٣) (٢/ ١٧١)، وله في الصغير (١٨٠٢) (٢/ ٢٢٠)، وفي الكبرى (١٠٢٢١) (٥/ ٣٩٠)، (١٩٠٠٦: ١٩٠٠٨) (٩/ ٤٣٥)، (١٩١٦٠) (٩/ ٤٧٦)، (١٩١٧٤) (٩/ ٤٨٠)، رواه البخاري في صحيحه (٥٥٥٣، ٥٥٥٨) (٧/ ١٠٠)، (٥٥٦٤، ٥٥٦٥) (٧/ ١٠٢)، ومسلم (١٧، ١٨) (١٩٦٦) (٣/ ٥٥٦)، رواه أبو داود (٢٧٩٣، ٢٧٩٤) (٣/ ٩٤)، والترمذي (١٤٩٤) (٤/ ٨٤)، وراه النسائي في الكبرى (٤٤٥٩، ٤٤٦١) (٤/ ٣٤٤)، (٤٤٨٩: ٤٤٩٢) (٤/ ٣٥٥)، وفي الصغرى (٤٣٨٥: ٤٣٨٧) (٧/ ٢١٩)، (٤٤١٥: ٤٤١٨) (٧/ ٣٢١)، سنن ابن ماجة (٣١٢٠) (٢/ ١٠٤٣)، والشافعي في السنن المأثورة (٥٩١، ٥٩٢) (١/ ٤٠٨)، والدارقطني في السنن (٤٧٦١) (٥/ ٥١٣)، والدرارمي في السنن (١٩٨٨) (٢/ ٢٣٩)، والطبراني في الأوسط (١٨٧٨) (٢/ ٢٤٦)، (٣٢٧٨) (٣/ ٣١٩)، (٣٨٣٢) (٤/ ١٤٦)، وأبو يعلى في المقصد العلي (٦٢٤) (٢/ ٢٧٣)، عبد بن حميد (١٣٨٥) (١/ ٤٠٧)، وابن حبان في صحيحه (٥٩٠٠، ٥٩٠١) (٣/ ٢٢١)، صحيح ابن خزيمة (٢٨٩٥) (٤/ ٢٨٦).* وعن جابر نحوه.رواه البيهقي في الصغير (٣٠٢٦) (٤/ ٤٧)، في الكبرى (١٩٠٤٨) (٩/ ٤٤٨)، وفي المعرفة (١٩٠٤٨) (٤/ ٤٩)، وأبو يعلى ما في المقصد العلي (٦٢٦) (٢/ ٢٧٤)، وفي المسند (١٧٩٢) =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute