(١) عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ النَّحْرِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَقَالَ: "مَنْ صَلَّى صَلاتَنَا، وَنَسَكَ نُسْكَنَا، فَقَدْ أصَابَ النُّسُكَ، وَمَن نَسَكَ قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَتِلْكَ شَاةُ لَحْم"، فَقَامَ أَبُو بُرْدَة بْنُ نِيَارٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ لَقَدْ نَسَكْتُ قَبْلَ أنْ أَخْرُجَ إِلَى الصَّلَاةِ، وَعَرَفْتُ أنْ اليَوْمَ يَوْمُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ، فَتَعَجَّلْتُ، وَأكَلُتُ، وَأَطعَمْتُ أَهْلي، وَجِيرَانِي فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "تِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ" قَال: فَإِنَّ عِنْدِي عَنَاقَ جَذَعَةٍ هِىَ خَيْرٌ مِن شَاتَيْ لَحْمٍ، فَهَلْ تَجْزِي عَنِّي؟ قَالَ: "نَعَمْ، وَلَنْ تَجْزِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ".رواه البخاري واللفظ له (٩٨٣) (٢/ ٢٣)، (٩٥٥) (٢/ ١٧)، (٩٦٥، ٩٦٨) (٢/ ١٩)، (٥٥٤٥) (٧/ ٩٩)، (٥٥٥٦، ٥٥٥٧) (٧/ ١٠١)، (٥٥٦٠، ٥٥٦٣) (٧/ ١٠٢)، ومسلم بنحوه (٤: ٧، ٩) (١٩٦١) (٣/ ٥٥٢)، وأحمد (١٦٤٨٥) (٢٧/ ١٥)، (١٨٤٨١) (٣٠/ ٤٣٢)، (١٨٤٨٩) (٣٠/ ٤٤٥)، (١٨٦٩٢، ١٨٦٩٣) (٣٠/ ٦٢٤)، وابن الجعد في مسنده (٥٠٩) (١/ ٨٨)، (١٧٣١) (١/ ٢٦٠)، السنن الكبرى للبيهقي (٦١٦٤) (٣/ ٤٠١)، (٦٢٦٢) (٣/ ٤٣٥)، (١٩٠٢٣)، (١٩١١٢) (٩/ ٤٦٣)، وفي الصغرى (١٨٢٨) (٢/ ٢٢٦)، معرفة السنن والآثار (١٨٩٩٦) (٤/ ٣٧)، وأبو داود في السنن (٢٨٠٠، ٢٨٠١) (٩٦/ ٣)، والنسائي في الكبرى (١٨١٦) (٢/ ٣١٤)، (٤٤٧١) (٤/ ٣٤٨)، والصغرى (١٥٨١) (٣/ ١٩٠)، (٤٣٩٥) (٧/ ٢٢٣)، الدارمي في سننه (٢٠٠٥) (٢/ ٢٤٨)، والطحاوي في المشكل (٤٨٧٧) (٢/ ٣٧٧)، وابن حبان في صحيحه (٥٩١٠) (٣/ ٢٣١)، وابن خزيمة في صحيحه (١٤٢٧) (٢/ ٣٤١) وابن الجارود في المنتقى (٩٠٨) (١/ ٢٢٨)، وأبو عوانة في المستخرج (٧٨٠٩: ٧٨١١) (٥/ ٦٦)، مسند الروياني (٣٣٢) (١/ ٢٣٣)، (٣٦٤، ٣٦٥) (١/ ٢٤٨)، (٣٨٧) (١/ ٢٥٩)، للدولابي في الكنى والأسماء (١١٨) (١/ ٤٨)، المعجم الكبير للطبراني (٥٠٥:٥٠٧) (٢٢/ ١٩٣)، وأبو نعيم (٤/ ٣٣٧)، الطيالسي (٧٧٩) (٢/ ١٠٧)، (٧٨٨) (٢/ ١١٤) ومسند الموطأ (٨٢٢) (١/ ٦٠٩)، معجم =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute