* حديث عبد الله بن عمرو، عَمْرِو بْنِ شُعَيْبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ، أَنَّهُ نَهَى عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ بَعْدَ ثَلَاث وَعَنِ النَّبِيذِ في الْجَرِّ وَعَن زِيَارَة الْقُبُورِ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِي بَعْدَ ثَلَاثِ، فَكُلُوا مَا شئْتُمْ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ نَبِيذِ الْجَرُّ فَاشْرَبُوا، وَكُل مُسْكِرٍ حَرَامٌ، وَنَهَيْتُكُم عَنْ زِيَارَة الْقبُورِ فَزُورُوهَا، وَلَا تَقُولُوا مَا يُسْخِطُ الله".رواه الطبراني في الأوسط (٦٨٢٣) (٧/ ٥٢)، والصغير (٨٧٩) (٢/ ١١٦)، مسند الشاميين (٦٠٤) (١/ ٣٤٨)، (١٢١٣) (٢/ ٢١٥).* عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ، قَالَ: "نَهَى رَسُولُ اللهِ (عَنْ زِيَارَةِ القُبُورِ، وَعَنْ لُحُرمِ الْأَضَاحِيِّ بَعْدَ ثَلَاثِ، وَعَنِ النَّبِيذِ في الدُّبِّاءِ، وَالنَّقِيرِ، وَالْحَنْتَمِ، وَالْمُزَفَّتِ"، قَالَ: ثُمَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بَعْدَ ذَلِكَ: "أَلَا إِنِّي قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلَاثٍ، ثُمَّ بَدَا لِي فِيهِن: نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّهَا تُرِقُ الْقَلْبَ، وَتُدْمِعُ العَيْنَ، وَتُذَكِّرُ الْآخِرَةَ، فَزُورُوهَا وَلَا تَقُولُوا هُجْرًا، ونَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِيِّ أَنْ تَأْكُلُوهَا فَوْق ثَلَاثِ ليَالٍ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّ النَّاسَ يُتْحِفُونَ ضَيْفَهُمْ، وَيُخَبِئُونَ لِغَائِبِهِمْ، فَأَمْسِكُوا مَا شِئْتُمْ، ونَهَيْتُكُمْ عَنِ النَّبِيذِ في هَذِهِ الأوْعِيَةِ، فَاشْرَبُوا بِمَا شِئتُمْ، وَلَا تَشْرَبُوا مُسْكِرًا، مَنْ شَاءَ أَوْكَى سِقَاءَهُ عَلَى إِثْمٍ".- رواه أحمد في مسنده (١٣٤٨٧) (٢١/ ١٤١)، (١٣٦١٥) (٢١/ ٢٢٢)، والبيهقي في الكبرى (٧١٩٨) (٤/ ١٢٩)، والبزار في مسنده (٧٣٦٦) (٣/ ٥١٨)، وأبو يعلى في مسنده (٣٧٠٥: ٣٧٠٧) (٦/ ٣٧١)، والهيثمى في المقصد العلي في زوائد أبي يعلى (١٥٣١) (٤/ ٢٧٥)، وابن بشران في أماليه (٣٥٠) (١/ ١٥٣)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (٢٣٤٣) (٦/ ٣٢٠)، وأبو عوانة (٧٨٥٩) (٥/ ٧٩)، وابن غيلان في الغيلانيات (٧٣١) (١/ ٥٦٧).* وعن أبِي سعيد عن النبي ﷺ قَالَ: "نَهَيْتُكُم عَنْ زِيَارَةِ القُبُور فَزُورُوهَا، فَإِنَّ فِيهَا عِبْرَةٌ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنِ النَّبِيذِ أَلَا فَانْتَبِذُوا وَلَا أُحِلُّ مُسكِرًا، ونَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الأُضَاحيِّ فَكُلُوا وَادَّخِرُوا".رواه البيهقي في الصغير (١١٥٣) (٢/ ٣٦)، وفي الكبرى (٧١٩٦) (٤/ ١٢٨)، (١٩٢١٧) (٩/ ٤٩٢)، والنسائي (٤٦٢٧) (٧/ ٢٣٣)، وأحمد في مسنده (١١٦٠٥) (٨/ ١٤٩)، (١١٦٢٧) (٨/ ١٧٣)، (١٦٢١١: ١٦١٣) (٢٦) (١٤٩)، ومالك في الموطأ رواية =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute