* حديث عائشة: عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ أَقْبَلَتْ ذَاتَ يَوْمٍ مِنَ الْمَقَابِرِ فَقُلْتُ لَهَا: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتِ يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ؟ قَالَتْ: مِنْ قَبْرِ أَخِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَقُلْتُ لَهَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ "أَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَنْهَى عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ. كَانَ نَهَى عَنْ زِيَارَتِهَا، وَقَدْ كَانَ نَهَى عَن لُحُومِ الْأَضَاحيَّ أَنْ تُؤْكَلَ فَوْقَ ثَلَاثٍ، ثُمَّ أَمَرَ بِأَكْلِهَا، وَكَانَ نَهَى عَنْ شُرْبِ نَبِيذِ الْجَرِّ".رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده (٤٨٧١) (٨/ ٢٨٤)، وروى نحوه إسحاق بن راهويه (١٢٤٧) (٣/ ٦٥٥)، والبزار في مسنده (٢١٤) (٨/ ٢١٥)، (٢٣٠) (٨/ ٢٢٣).* عَنْ ابْنِ عَبَّاسِ، ﵄، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ هَذِهِ الظُّرُوفِ، ثُمَّ رَخَّصَ فِيهَا نَهَى عَنِ الدُّبَّاء وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ وَالْمُزَفَّتِ، ثُم رَخَّصَ فِيهَا قَالَ: اشْرَبُوا فِيمَا شِئْتُمْ وَاجْتَنِبُوا كُل مُسْكِرٍ وَنَهَى عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ قَالَ: زُورُوهَا فَإِنَّ فِيهَا عِظَةٌ وَنَهَى عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِي فَوْقَ ثَلاثِ، ثُمَّ رَخَّصَ فِيهَا.رواه البزار في مسنده (٤٩٢٩) (١/ ١٨٥)، رواه الطبراني في الأوسط (٢٧٠٩) (٣/ ١٣٢)، والكبير (١١٦٥٣) (١/ ٢٥٣).* حديث ابن عمر: عن سَالِم، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالِ: "إِنِّي نَهَيْتُكُمْ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ، وإنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ القُبُورِ، وَإِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنِ الْأضَاحِيِّ؛ أَلَا.وَإِنَّ الْأَوْعِيَةَ لَا تَحِلُّ شَيْئًا، وَلَا تُحَرِّمُهُ، أَلَا وَزُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُرِقُّ الْقُلُوبَ".- رواه الطبراني في المعجم الكبير (١٣٢٣٥) (٢/ ٣٢٠)، والشجري في الأمالي (١٧٢١) (٢/ ٩٦).* ونحوه عن ابن مسعود رواه البيهقي في الكبرى (٧١٩٧) (٤/ ١٢٩)، والحاكم في المستدرك (١٣٨٧) (١/ ٥٣١)، والأزرقي في أخبار مكة (٢/ ٢١٠)، والفاكهي في أخبار مكة (٢٣٧٢) =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute