(١) عَنْ عَائِشَةَ، أنَّهَا قَالَتْ: أَتَعْجِزُ إِحْدَاكنَّ أَنْ تتَّخِذَ، كُلَّ عَامٍ، مِنْ جِلْدِ أُضْحِيَّتَهَا سِقَاءً؟ ثُمَّ قَالَتْ: "نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ، أَنْ يُنْبَذَ فِي الْجَرِّ، وَفي كَذَا، وَفِي كَذَا، إِلَّا الْخَلَّ".- رواه ابن ماجة في سننه (٣٤٠٧) (٢/ ١٢٨)، عبد الرزاق في مصنفه (١٦٩٦٤) (٩/ ٢١٠).(٢) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "مَنْ بَاعَ جِلْدَ أضْحِيَتِهِ فَلَا أضحِيَّةَ لَهُ".رواه البيهقي في الكبرى (١٩٢٣٣) (٩/ ٤٩٦)، والصغرى (١٨٣٩) (٢/ ٢٢٩)، وفي المعرفة (١٩٠٩٤) (٤/ ٥٩)، والحاكم في المستدرك (٣٤٦٨) (٢/ ٤٢٢).(٣) عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، وَيَضَعُ رِجْلَهُ عَلَى صَفْحَتِهِمَا، وَيَذْبَحُهُمَا بِيَدِهِ".*وقد سبق تخريجه عند قوله: "ولقول الصحابة: الضحايا من الإبل والبقر والغنم".(٤) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: ضَحَّى رَسُوِلُ اللهِ ﷺ يَوْمَ عِيدٍ، بِكَبْشَينِ فَقَالَ: حِينَ وَجَّهَهُمَا "إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا، وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتِي لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ، وَبذَلكَ أُمِرْتُ، وأَنَا أَوَلُ الْمُسلِمِيِنَ، اللَّهُمَّ مِنْكَ، وَلَكَ عَنْ مُحَمَّدِ وَأُمَّتِه".رواه ابن ماجة (٣١٢١) (٢/ ١٠٤٣)، والدارمي (١٩٨٩) (٢/ ٢٣٩)، والطحاوي في شرح الآثار (٦٢٢٧، ٦٢٢٨) (٤/ ١٧٧)، وأحمد في مسنده (١٤٨٣٧) (٢٣/ ١٣٣)، أبو يعلى =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute