(١) عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "يَا فَاطِمَةُ، قُومِي فَاشْهَدِي أُضْحِيَّتَكِ فَإِنَّهُ يُغْفَرُ لَكِ بِأوَّلِ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ دَمِهَا كُلُّ ذَنْب عَمِلْتِهِ، وَقُولِي: ﴿إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٦٢) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾ " قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا لَكَ وَلأهْلِ بَيْتِكَ خَاصَّة فَأَهْلُ ذَلِكَ أَنْتُمْ أَمْ للْمُسْلِمِينَ عَامَّةَ؟ قَالَ: "بَلْ لِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً".رَواه البيهقي في الكبرى (١٠٢٢٥) (٥/ ٣٩١)، (١٩١٦١، ١٩١٦٢) (٩/ ٤٧٦)، وفي الصغير (١٨٠٨) (٢/ ٢٢٢)، وفي الشعب (٦٩٥٧) (٩/ ٤٥٢)، وفي معرفة السنن والآثار (١٠٩٠٣) (٧/ ٥٢٢)، وفي فضائل الأوقات (١/ ٤٠٢)، والحاكم في المستدرك (٧٠٢٤) (٢/ ٢٧٤)، والطبراني في الكبير (٦٠٠) (٨/ ٢٣٩)، وفي الأوسط (٢٥٠٩) (٣/ ٦٩)، وفي الدعاء (٩٤٧) (١/ ٢٩٤)، والبزار كما في كشف الأستار (١٢٠٢) (٢/ ٥٩)، والشجري في الأمالي (١٧٤٥) (٢/ ١٠٢)، رواه العقيلي في الضعفاء الكبير (٢/ ٣٧) وضعفه بداود بن عبد الحميد، ورواه ابن عدي في الضعفاء (١٩٦٥) (٨/ ٢٦٧) في ترجمة النضر بن إسماعيل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute