للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

على ابن عمر، فقلت: ما هذه الصلاة؟ فقال: هذه صلاتنا كانت مع رسول الله وأبي بكر وعمر، فلما طُعن عمر أسفر بها عثمان" أخرجه ابن ماجه (١). قلت: إذا علمت أن متون أحاديث الاسفار ما ذكرت تضاءل عندك وجه الجمع المذكور. والله أعلم.

(١١٥) حديث "أنس: كان رسول الله إذا كان الشتاء بكر بالظهر، وإذا كان الصيف أبرد بها".

رواه الطحاوي (٢) بهذا اللفظ. ولفظ البخاري (٣)، ثنا خالد بن دينار قال: "صلى بنا أميرنا الجمعة، ثم قال لأنس: كيف كان رسول الله يصلى الظهر؟ قال: كان رسول الله إذا اشتد البرد بكر بالصلاة" وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة".

(١١٦) حديث "رافع بن (خديج) (٤): أن النبى أمر بتأخير العصر".

أخرج الدارقطني (٥) في سننه، عن عبد الواحد بن نافع، قال: "دخلت مسجد المدينة فأذن مؤذن بالعصر، وشيخ جالس فلامه، وقال: إن أبى أخبرني أن رسول الله كان يأمر بتأخير هذه الصلاة، فسألت عنه، فقالوا. هذا عبد الله بن رافع بن خديج" انتهى. ورواه البيهقي (٦) وقال: قال الدارقطني: فيما أخبرنا به أبو بكر بن الحارث: هذا حديث ضعيف الإسناد، والصحيح عن رافع (٧) وغيره ضد هذا. وعبد الله بن رافع ليس بالقوى، ولم يروه عنه غير عبد الواحد، ولا يصح هذا عن رافع


(١) سنن ابن ماجه (٦٧١) (١/ ٢٢١).
(٢) شرح معاني الآثار (١١٢٩) (١/ ١٨٨).
(٣) صحيح البخاري (٩٠٦) (٢/ ٧).
(٤) في (م) خديجة.
(٥) سنن الدارقطني (باب ذكر بيان مواقيت الصلاة) (٤، ٥) (١/ ٢٥١).
(٦) سنن البيهقي الكبرى (٢١٧١) (١/ ٤٤٢).
(٧) في (م) بن خديج.

<<  <  ج: ص:  >  >>