للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولا غيره من الصحابة ، انتهى، وقال ابن حبان: عبد الواحد بن نافع يروى عن أهل الحجاز المقلوبات، وعن أهل الشام الموضوعات، ولا يحل ذكره إلا على سبيل القدح، انتهى. وقال ابن القطان: عبد الواحد بن نافع مجهول الحال مختلف في حديثه، انتهى.

قوله: "وروى خالد الحذاء، عن أبي قلابة أنه قال: ما اجتمع أصحاب رسول الله على شيء كاجتماعهم على تأخير العصر، والتبكير بالمغرب، والتنوير بالفجر (١) ". قوله: "وتعجيل المغرب في الزمان كله" كما تقدم كأنه يشير إلى قول أبي قلابة، والتبكير بالمغرب.

(١١٧) حديث: "لا تزال أمتى بخير ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم".

أخرجه (أبو) (٢) داود (٣) من حديث أبي أيوب بزيادة "أو على الفطرة" بعد قوله "بخير".

ولابن ماجه (٤)، عن العباس بن عبد المطلب رفعه "لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم" وأخرج الأول الحاكم (٥)، وقال: صحيح على شرط مسلم.

(١١٨) حديث: "لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بتأخير العشاء إلى ثلث الليل". ومعناه فيما أخرجه النسائي (٦) "عن ابن عباس" أعتم رسول الله ذات


(١) هنا انتهت الورقة (١٩/ أ) من (م).
(٢) ليست في (م).
(٣) سنن أبي داود (٤١٨) (١/ ١٦١).
(٤) سنن ابن ماجه (٦٨٩) (١/ ٢٢٥).
(٥) المستدرك للحاكم (٦٨٥، ٦٨٦) (١/ ١٩١).
(٦) سنن النسائي (٥٣١) (١/ ٢٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>