للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ليلة بالعتمة حتى رقد الناس واستيقظوا" فقام عمر فقال: الصلاة الصلاة، قال عطاء: قال ابن عباس: خرج نبى الله كأنى أنظر إليه الآن يقطر رأسه ماء، وساقه إلى أن قال: ثم قال: لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم ألا يصلوها إلا هكذا" وفى لفظ "فخرج حين ذهب ثلث الليل أو بعده" (١)، وليس فيه "لأمرتهم، فيتم المطلوب بهما، والله أعلم. وأما بدون لفظ "أمرتهم" فأخرج الترمذي (٢): وقال: حسن صحيح.

وكذا ابن ماجه (٣)، عن أبي هريرة يرفعه "لولا أن أشق على أمتى لأخرت العشاء إلى ثلث الليل" زاد ابن ماجه: "أو نصفه".

وأخرج مسلم (٤)، عن ابن عمر، قال: "مكثنا ذات ليلة ننتظر رسول الله لصلاة العشاء الآخرة، فخرج إلينا حين ذهب ثلث الليل أو بعده، فقال: إنكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم، ولولا أن يثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة.

وعن أبي برزة: أن النبي كان يكره النوم قبلها، يعني العشاء، والحديث بعدها". رواه الستة (٥).

وعن عمر ، قال: "كان رسول الله يسمر عند أبي بكر الليلة في الأمر من أمر المسلمين، وأنا معهما". أخرجه الترمذي (٦)، وقال: حسن. والنسائي (٧) أيضًا.


(١) إنما ذلك من رواية ابن عمر عند النسائي (٥٣٧) (١/ ٢٦٧).
(٢) سنن الترمذي (٢٣) (١/ ٣٥)، (١٦٧) (١/ ٣١٠).
(٣) سنن ابن ماجه (٦٩٠، ٦٩١) (١/ ٢٢٦).
(٤) صحيح مسلم (٦٣٩) (١/ ٤٤٢).
(٥) صحيح البخاري (٥٤٧) (١/ ١١٤)، (٥٩٩) (١/ ١٢٣)، صحيح مسلم (٦٤٧) (١/ ٤٤٧) سنن أبي داود (٣٩٨) (١/ ١٥٥)، سنن ابن ماجه (٧٠١) (١/ ٢٢٩)، سنن النسائي (٥٢٥) (١/ ٢٦٢)، سنن الترمذي (١٦٨) (١/ ٣١٢).
(٦) سنن الترمذي (١٦٩) (١/ ٣١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>